البحث عن الحل هو بالفعل نصف المعركة. لقد تعلمنا أن نذهب إلى الطبيب العام للحصول على المشورة الطبية، وإلى طبيب الأسنان للأمور المتعلقة بأسناننا ولثتنا وإلى أخصائيي العلاج الطبيعي للأوجاع المتعلقة بالعضلات والمفاصل الخ..ولكن ماذا عن المشكلات التي نواجهها والتي تؤثر على صحتنا العقلية؟ يُترك معظمنا لمعرفة ذلك بمفرده، على أمل الاحتمال الطفيف أن نصل إلى حل ما. بصراحة، ما يجعل حياتنا جميلة هو المزيج ما بين التقلبات المثيرة والإخفاقات المحبطة! لكن هل لدينا القدرة على للتعامل مع كل هذا بأنفسنا؟ لا نعتقد أنه يجب عليك ذلك.

يمكن أن يكون للقلق والاكتئاب تأثير ضار على حياتك اليومية. ويمكن للصدمات العاطفية، مهما كانت كبيرة أو صغيرة، أن تخلق أنماطًا غير صحية تمنعك من عيش حياتك على أكمل وجه. ويمكن أن تعيق مشاكل العلاقات في المنزل أو في العمل نموك وتحرمك من السعادة التي تستحقها. أمّا الإدمان فهو أكثر شيوعًا مما قد نود الاعتراف به وغالبًا ما يكون ذلك إلى أبعاد مميتة. بالنسبة إلى اضطرابات الأكل فهي الوباء الصامت، ويرجع الفضل في ذلك في جزء منه إلى أنماط الحياة غير الصحية أو دور السوشال الميديا في التأثير سلبًا على صورتنا النفسية.

أنت لست وحدك. أنت في المكان الصحيح. تعرف أدناه على التخصصات التي يقدمها استشاريو أيادي.