fbpx

9 دلالات لعلاقة عاطفية صحية

signs of a healthy relationship دلالات علاقة صحية

إليك 9 دلالات لعلافة عاطفية صحية

العلاقات الصحية لا تكون دائماً مثيرة أو عاطفية أو رائعة كما تظهر في الأفلام. فمثل كل شيء في الحياة، تمر كل علاقة عاطفية بأوقات سعيدة وأوقات صعيبة. لذلك، ما يميّز العلاقات الصحية عن تلك غير الصحية هو أن الأزواج أو الشركاء في العلاقة الصحية يصمدون سوية أثناء الأوقات الصعبة مثل عند الجدال أو المشاكل الحياتية التي قد يمرون فيها. الأشخاص في العلاقة الصحية يحبون ويدعمون بعضهم البعض باستمرار حتى وإن اختلفت آرائهم  ولو لم يتفقوا على كل شيء في كل الأوقات. في حين أن ذلك بالتأكيد ليس الحال في العلاقات السامة أو الغير صحية.

محتوى المقالة:

  • هل أنا في علاقة غير صحية؟
  • 9 دلالات لعلاقة صحية
    • الحب
    • العاطفة
    • الثقة المتبادلة
    • التواصل
    • الصداقةالخلافات
    • الاستمتاع بالوقت مع بعض
    • التغيير والمرونة
    • الحدود
  • قيّم علاقتك

هل أنا في علاقة غير صحية؟

لا تشعر بالذنب بسبب تساؤلك عما إذا كانت علاقتك العاطفية صحية أم غير صحية. فإنه من الشائع أن يكون الكثير من الأشخاص محصورين في علاقات سلبية دون حتى أن يدركوا ذلك. على سبيل المثال، قد تشعر حب شريكك لك مشروط، أو أنه قد يعتذر عن أخطائه حقاً، ولكن هل يغير سلوكه؟

تواصل مع استشاري مختص إذا كنت تشك بأن علاقتك العاطفية غير صحية! قم تحمّيل تطبيق أيادي اليوم وتواصل معنا لنطابقك مع استشاري يناسب احتياجاتك اليوم. منصة أيادي تشمل أكثر من 50 استشاري عربي يفهم ثقافتنا وتقاليدنا العربية بأسعار مناسبة وسرية تامة 100%.

9 دلالات لعلاقة صحية

  1. الحب

بكل بساطة وتعقيد… الأشخاص في العلاقات الصحية يحبون ويعتنون ببعضهم البعض. إذا كانت العلاقة جديدة، فقد لا يكون هناك مشاعر الحب بعد، ولكن الإعجاب يكون أكثر من مجرد الانجذاب. فالعلاقة الصحية مبنية على أكثر من مجرد علاقة حميمة جسدية وعلى أكثر من مجرد ألفة. الحب لا يُخلق بسهولة كما نرى في الأغاني والأفلام والبرامج التلفزيونية، بل ينبني على جهد وتواصل حقيقي. وفي معظم الحالات، يكون الناتج يستحق هذا الجهد.

قد تكون علامة تحذير لك إذا كنت تشعر أن الحب يتلاشى في علاقتك العاطفية ولكن لا داعي للخوف أو الإستسلام. ففي أغلب الحالات، يمكن إعادة إحياء الحب مع القليل من العمل والتواصل من كلا الطرفين.

اسئلة اطرحها على نفسك:

  • هل أحب شريكي ؟
  • هل سأود أن أظل معه إذا كان فقير؟
  • هل سأود أن أظل معه إذا كان مريض؟
  • هل هناك اتصال عميق بيننا؟
  1. العاطفة

الأشخاص في العلاقة الصحية يعبرون عن مشاعرهم تجاه بعضهم البعض. إنهم لا يخشون التقبيل أو العناق؛ ويستمتعون بمسك اليدين على سبيل المثال. على الرغم من أن مستوى المشاعر قد يتغير أو يتقلب مع مرور الوقت، من المهم ملاحظة أنه إذا لم تستطيعوا لمس بعضكم البعض أو التعبير عن حبكم ومشاعركم لبعضكم البعض، فهذا عادة ما يكون علامة على أن هناك مشكلة ما في العلاقة.

تذكر أن جميع العلاقات تمر فترات باردة وساخنة. ومع ذلك، من المهم أن تلاحظ عندما يفقد أحدكم جاذبيته تجاه الآخر أو إذا كانت هناك مشكلة تجعلك أي منكم يتجنب أن يعبر عن مشاعره تجاه الآخر.

اسئلة اطرحها على نفسك:

  • متى كانت آخر مرة عانقتوا بعضكم البعض؟
  • هل أي منكم ينسحب بعيداً إذا حاول الآخر بالاتصال الجسدي ؟
  • إذا كنت تشعر بالتباعد بينكما، ماذا حدث لكي يسبب هذا التغيير؟
  1. الثقة المتبادلة

العلاقة الصحية تتطلب الكثير من الثقة بين الشخصين. يجب أن تكونوا قادرين على أن تخبروا بعضكم البعض كل شيء. وذلك ليس فقط لأن الأسرار لديها طريقتها للظهور أو لأن حبل الكذب قصير، ولكن أيضا لأنكم تشعرون بالأمان الكافي لمشاركة أي شيء يحدث أو يخطر على بالكم. الثقة المتبادلة مهم جداً، لأن بينما يقضي الأزواج في العلاقات الصحية بالكثير من الوقت معاً، يجب أيضاً أن يكون لديهم أيضًا حياة منفصلة خارج العلاقة، بما في ذلك العمل والهوايات ودوائر الأصدقاء المختلفة.

يمكن للأزواج أن يقضوا وقتا معا بعيداً عن بعضهما البعض دون أن تتغلب عليهم الغيرة والشكوك. وإذا ظهرت هذه المشاعر، فمن المهم أن يتحدثوا عن ذلك ويعبّروا عن مشاعرهم بالغيرة أو الشك بأريحية وبدون تهجم لكي لا تتفاقم المشاعر والمشاكل. فتسمح العلاقات غير الصحية بتفاقم هذه المشاعر إلى أن تحدث تتفجر المشاعر وتصبح مشاكل لا مفر منها.

اسئلة اطرحها على نفسك:

  • هل تثقون ببعضكم البعض؟ هل تثق به؟ هل يثق بك؟
  • هل تشعر وأنك تضطر للكذب بشأن أي شيء في علاقتك؟ إذا كان الأمر كذلك، لماذا؟
  • عندما يفعل أشياء بدونك، هل تشعر بالغيرة أو الشك؟
  1. التواصل

جزء كبير من الحفاظ على علاقة صحية مليئة بالثقة هو التواصل الصحي. من المهم أن تتذكر أن شريكك لا يستطيع قراءة أفكارك، حتى لو كنت تشعر بأن ما تشعر أو تفكر فيه واضح جداً. كلاكما بحاجة إلى التواصل والشعور بالراحة والأمان لإخبار بعضكم البعض أي شيء يحدث سواء كان جيد أو سيئ.

التواصل ضروري خصوصاً عندما تواجهكم الحياة بالمصاعب والمتاعب. يجب أن تكون على استعداد واريحية بأن تتحدث حول أي موضوع تمرون به وإيجاد الحلول مع بعض بدلا من السماح للأمور أن تتفاقم وتتحول إلى مشاكل أكبر. وذلك لأن تجنب الحديث عن بعض الأمور المهمة وسوء التواصل بينكما يمكن أن يؤدي في كثير من الأحيان إلى تطور العلاقة إلى علاقة غير صحية وسامة.

اسئلة اطرحها على نفسك:

  • هل أنت تشعر بالراحة باخباره عندما يحدث شيء جيد أو سيء؟
  • هل تخاف من الحكم أو النقد عندما تعبر عن مشاعرك؟
  • هل يميل أحدكما أو كليكما لتجنب المواجهة؟
  1. الصداقة

إذا أنت في علاقة صحية، فعلى الأرجح أن تعتبر شريكك أحد أصدقائك أو حتى أعز أصدقائك. فأنتم تعرفون الكثير من أشياء عن بعضكم البعض التي لا يعرفها سواكم. 

في بعض الأحيان قد تجد أن ليس هناك صفات مشتركة بينكما عندما تدخلون في علاقة عاطفية دون قضاء بعض الوقت للتعرّف على الشخص كأصدقاء أولا. وفقدان الصفات والاهتمامات المشتركة بينكما قد يوتر العلاقة وينتج عن ذلك الكثير من المشاجرات وإيجاد صعوبة في العثور على أشياء للحديث عنها أو القيام بها معا. فيمكن أن يكون من الصعب الاستمتاع بقضاء الوقت معاً إذا لم تبنوا علاقة صداقة أولاً. 

اسئلة اطرحها على نفسك:

  • هل تستمتع بقضاء الوقت معه؟
  • هل أنتم جزء مهم من حياة بعضكم البعض؟
  • هل هناك صفات أو اهتمامات مشتركة بينكما؟
  1. الخلافات

الخلافات جزء طبيعي جدا من كل علاقة صحية. وكل الأزواج يتجادلون ويختلفون فيما بينهم من وقت لآخر؛ فذلك في الحقيقة شيء صحي أن تختلف بعض آرائهم وأن يعبروا عنها. الفرق بين الخلافات في العلاقة الصحية والعلاقة الغير الصحية هو الحديث من أسلوب الحديث أثناء الخلاف والوصول إلى حل وسطي.

لذلك إذا كان الخلاف البسيط يتحول إلى مشكلة أكبر تنتهي بعدم احترام بعضكم البعض أو الشتم وغيرها من السلوكيات المسيئة، عندها قد لا تكون علاقتكم صحية كما تعتقدون. الأزواج الأصحاء يستطيعون حل النزاعات بشكل ناضج حتى لو أشتّد الحديث وعلت الأصوات قليلاً. وعادة ما يترك الأزواج غير الصحيين الخلافات دون حل أو يطرحون خلاقفات من الماضي كحجج لتصرفاتهم.

اسئلة اطرحها على نفسك:

  • عندما تختلفون، هل تتحدثون عن الأمر بهدوء، أم تتشاجرون وتصل الأمور للشتم وقلة الاحترام بينكما؟
  • هل تصلون إلى حل وسطي متبادل؟ أم على أحدكم أن يتنازل دائماً؟
  • هل يتمسك أي منكم بالمشاعر السلبية عندما لا ينتهي الخلاف بصالحه؟
  1. الإستمتاع بالوقت مع بعض

واحدة من أهم خصائص أو دلالات العلاقة الصحية هي قدرتكم على الاستمتاع معاً. سيكون هناك في أي علاقة عاطفية الكثير من الأوقات الصعبة التي يمرون بها، ذلك إيجاد التوازن مع الأوقات الممتعة أمر مهم جداً. التأكد من وجود كل من المرح والاسترخاء في علاقتك هو وسيلة جيّدة للحفاظ على صحة العلاقة وتذكرك لماذا أنت مهم لبعضها البعض.

عادة ما تعاني العلاقة وتصبح الأمور مملة عندما يقع الأزواج في روتين من العمل المستمر ولا يقضون الوقت الكافي مع بعضهم البعض. هذا يمكن أن يجعله من الصعب أن تقضي الوقت مع شريكك أن الإجهاد يتراكم عليكم ولا تجدون أي منفذ للترفيه عن أنفسكم.

اسئلة اطرحها على نفسك:

  • متى كانت آخر مرة ضحكت بعفوية معه؟
  • هل فعلتوا أي شيء عفوي ومتع في الأيام الماضية؟
  • هل أنت تشعر بأنك عالق في نمط الذهاب للعمل والعودة المنزل والبقاء فيه طوال الوقت؟
  1. التغيير والمرونة

واحدة من الدلالات الأخرى ذات الأهمية هي التعامل بمرونة من التغيير. فإن كل منا في نمو وتغيّر مستمر. لذا أنت لا تستطيع توقّع شريكك على للبقاء كما هو إلى الأبد. أنت تشارك حياة كاملة مع شخص آخر ومقاومتك للتغيير قد تمنعه من النمو ووصوله لأهدافه الشخصية.

سواء كان تغييراً متوقعاً أو غير متوقع في حياتهم، فإن الأشخاص في العلاقة الصحية باستطاعتهم تقبل التغيير بمرونة. سيمر كل منا بظروف حياتية غير متوقعة ويجب علينا التعامل مع ذلك بمرونة وأن نقدم الدعم لبعضنا البعض.

اسئلة اطرحها على نفسك:

  • هل تشعر بالتوتر الغير محتمل عندما تتغير الأمور في علاقتك؟
  • هل يتحدث شريكك عن أمور من ماضيك تحاول وضعها خلفك بإستمرار؟
  • هل تدعمون أحلام وأهداف بعضكم البعض، حتى لو تغيرت مع مرور الوقت؟
  1. الحدود

رسم الحدود  أمر مهم جدًا للحفاظ على تواصل صحي مع شريكك. وذلك لأن الحدود الصحية تعكس مبادئك وقواعدك وتوجهاتك للتعامل مع ذاتك وتعامل الآخرين معك.

في العلاقة الصحية، يجب أن تكون قادراً على التحدث عن احتياجاتك الشخصية والعاطفية ورسك الحدود مع شريكك بفعالية. وذلك لأن افتقار الحدود غالبا ما يؤدي إلى دورة لا نهاية لها من المشاعر المؤذية والتخلي عن جزء كبير من كيانك الشخصي والافتقار إلى الخصوصية وربما التلاعب العاطفي سواء كان مقصودا أم لا.

اسئلة اطرحها على نفسك:

  • هل تضحي باحتياجاتك له بإستمرار؟
  • هل لديك حياة اجتماعية خارج هذه العلاقة؟
  • هل تشعر بالراحة في طلبك للمزيد من المساحة الشخصية منهم؟

قيم علاقتك

مع أن هذه القائمة قد لا تشمل كل ما يجعل العلاقة تصنف كعلاقة صحية، فإنها تشمل بعض أهم الدلالات المهمة التي تدل على ذلك . لا تقلق إذا كنت تشعر أن علاقتك ليست صحية بعد قراءة هذا المقال، لأن هناك الكثير من الطرق التي لها القدرة على تحويل علاقة غير صحية إلى علاقة صحية.

تذكر لا أحد يستحق أن يكون في علاقة غير سعيدة، وأن العلاج النفسي له القدرة على مساعدتك في ذلك. الاستشاري النفسي يستطيع مساعدتك على  رؤية الأمور أكثر وضوحا ويدلك على طرق لتصحيح علاقة غير صحية أو حتى الخروج منها لو استعدى ذلك الأمر.

Photo created by marymarkevich