يدين متعرقة ونبضات قلب متسارعة ومعدة متقلبة.. كلنا شعرنا بالبعض من هذه الأعراض النفسية الجسدية من أسباب نفسية مثل القلق والتوتر.
ولكن ماذا يحدث لنا لو دامت هذه الأعراض بشكل يومي؟ أو أصبحت تعيق أنشطتنا وحياتنا اليومية؟
لنلقي نظرة على إضطراب الأمراض النفسية الجسدية وأعراضه وعوامل الخطر والمضاعفات بالإضافة إلى طرق العلاج والوقاية منه.
محتوى المقالة:
- الأمراض النفسية الجسدية
- الأعراض
- عوامل خطر الإصابة بالأمراض النفسية الجسدية:
- أبرز مضاعفات الأمراض النفسية الجسدية:
- علاج الأمراض النفسية الجسدية:
- الوقاية من الأمراض النفسية الجسدية:
- لا تتجاهل الأعراض:
الأمراض النفسية الجسدية
الأمراض النفسية الجسدية هي عبارة عن أعراض جسدية غالبًا ما تكون بدون أي تفسير طبي عضوي وتؤثر على أي جزء أو جهاز في الجسم.
يميل الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب إلى السعي للحصول على رعاية طبية متكررة ويصابون بالإحباط حين لا يحصلون على تشخيص وذلك لأن سبب الأعراض غير عضوي بل نفسي بحت.
الأعراض:
تختلف الأعراض بناءً على الشخص، حيث أنها قد تصيب أي من أجهزة الجسم. فعلى سبيل المثال قد تعاني البعض من أعراض مثل:
- التعب المستمر على الرغم من حصولك على قسط كافي من النوم
- انتفاخ وألم البطن
- أعراض الإجهاد
- آلام الصدر والظهر
- زيادة ضغط الدم
- الصداع المتكرر والصداع النصفي
- تسارع دقات القلب
- تعرق اليدين المستمر
- توتر العضلات
وغيرها الكثير.
عوامل خطر الإصابة بالأمراض النفسية الجسدية:
إصابتك بالأمراض المزمنة التالية قد يؤثر على صحتك النفسية بشكل سلبي وبالتالي قد تزيد من خطورة ظهور الأعراض النفسية الجسدية لديك:
- أمراض القلب
- أمراض الجهاز الهضمي
- أمراض الجهاز التنفسي
- أمراض جهاز الغدد الصم
- الأمراض الجلدية
أبرز مضاعفات الأمراض النفسية الجسدية:
إذا كنت تتجاهل الأعراض باستمرار، أو كان يتجاهلها الأطباء بسبب أنهم لا يستطيعون تحديد الأسباب العضوية وعلاجها، فمع الوقت قد تؤثر الأمراض النفسية الجسدية على مختلف الجهات في حياتك وقد تتعرض للمضاعفات التالية:
- مشاكل في الأداء الوظيفي في الحياة اليومية
- مشاكل في الحفاظ على العلاقات الشخصية
- مشاكل في العمل أو البطالة
- اضطرابات الصحة النفسية مثل القلق والاكتئاب واضطرابات أخرى غيرها
- زيادة مخاطر الانتحار المرتبطة بالاكتئاب
- مشاكل مالية بسبب زيارات الرعاية الصحية بشكل متكرر وبدون جدوى
علاج الأمراض النفسية الجسدية:
بما أن مصدر الأعراض نفسي فإن العلاج سيكون على الأغلب نفسي أيضا. فتذكر إذا كان الطبيب لا يستطيع العثور على سبب طبيعي للأعراض التي تشعر بها فلا تستبعد العلاج النفسي
- العلاج النفسي الكلامي مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) الذي يركز على تحديد الأفكار والمشاعر والسلوكيات وأثرها علينا.
- العلاج النفسي بالأدوية
- معالجة الأعراض العضوية
إذا كنت تعتقد أنك مصاب باضطراب الأعراض النفسية الجسدية فاحصل على العلاج مبكراً للمساعدة في منع الأعراض من التدهور
الوقاية من الأمراض النفسية الجسدية:
الوسيلة الوحيدة المؤكدة لمنع الأعراض النفسية الجسدية هي العناية بالصحة النفسية. ويمكنك فعل ذلك عبر التواصل مع استشاري نفسي مختص في التحديات التي تواجهها أياً كانت:
- التواصل مع استشاري نفسي إذا كنت تعاني من القلق أو الاكتئاب.
- تعلم كيف تتعرف على شعورك بالتوتر وتأثيره على جسمك وأتقن إدارته والتحكم بالإجهاد وتقنيات الاسترخاء من خلال العلاج السلوكي المعرفي.
- التزم بخطة العلاج مع الاستشاري الخاص بك لمنع الانتكاسات أو تفاقم الأعراض
لا تتجاهل الأعراض:
إذا كنت تعاني من الأعراض النفسية الجسدية فقد تشعر باليأس، خاصة إذا أصبحت مزمنة أو أصبحت تعطّل حياتك اليومية. فقد يكون الأمر مخيف ومقلق ومحبط جداً إذا كنت تعاني من آلام حقيقية مزمنة مثل المشاكل هضمية مزمنة على سبيل المثال ولا يستطيع الأطباء إيجاد أسباب عضوية أو علاج مباشر.
تذكر أنه على الرغم من أن سبب الأعراض نفسية في طبيعتها، هذا لا يعني أنها لا تؤخذ على محمل الجد. وبالعكس تماماً، يجب أن تعامل الموضوع بنفس الجدية وحصل الرعاية التي تستحقها لأنها قد تؤثر على الكثير من المجالات في حياتك لو تجاهلتها. الأعراض حقيقية، والعلاج موجود فلا تتردد بالتواصل مع استشاري نفسي يساعدك في ادارة المشاعر والأفكار التي قد تؤدي للأعراض النفسية الجسدية لكي تعيش حياة صحية ومتوازنة.
توفر لك منصة أيادي كادر من الاستشاريين المؤهلين الذين يتحدثون باللغتين العربية والانجليزية مع قابلية تصنيفهم بالاختصاص أو بتقنيات وطرق العلاج. يمكنك أيضاً التواصل مع أح أفراد فريق خدمة العملاء الذين بدورهم يطابقونك مع الاستشاري الأمثل لاحتياجاتك.